…ريما نجيم كسبت الرهان… تربعت على عرش العالمية وأنقذت حياة طفلة قبل الميلاد

Rima Njeim - Aghani aghani


دقت الساعة الثامنة… خفقت القلوب…  وتسمّر الجميع أمام  شاشة التلفزيون والراديو…  

الكلّ في حالة ترقّب باتظار الجملة السحرية… بانتظار “الله معكم” …
وها قد أطلّت ريما نجيم على محبّيها لتلهب القلوب و تفرح النفوس المشتاقة لعطر صوتها…

!عادت ريما الى الهواء ولكن العودة لم تكن عادية  بل مدوية …  

46 ساعة على الهواء مباشرةً بلا توقّف في ظلّ شروط صارمة كانت من خلالها “ريما” الحدث والحديث…

كسرت “ريما” الرقم القياسيّ وحطّمت جدار الغيبة فخلّدت اسمها في سماء الإعلام  وأثبتت للجميع أنّ المهنية ليست خيار بل طريقة عيش تتكوّن مع الأيام وتطوّر مع الوقت…

ريما نجيم هذه الإعلامية الّتي حفرت اسمها على صخر الخلود  وحلّقت خارج سرب السهل الممتنع… استطاعت أن  تُدخل لبنان الى كتاب  “غينيس بوك” للأرقام القياسيّة” من بابه العريض…

Rima Njeim
Rima Njeim

ريما نجيم جعلت من هذا التحدّي مناسبة استطاعت من خلالها وكعادتها أن تجمع المبلغ اللازم كي تتمكّن  الطفلة “لاريسا” من اجراء عملية مستعصية لقلبها

ريما نجيم هذه الإعلامية الّتي لا تُشبهُ إلّا نفسها استقبلت عدداً كبيراً من الصحافيين, الإعلاميين, الفنانين, رجال الدين والساسيين… ذلك فضلاً عن مداخلات هاتفية طوال فترة وجود ريما على الهواء…

أبرزهم: الوزير مروان شربل، الوزير السابق زياد بارود, وائل كفوري(الّذي شاركها فرحة النجاح) ، نانسي عجرم، ناجي الأسطى، نادين الراسي، نادين جبر، جمال فياض،نيشان سهام الشعشاع,  زياد بطرس، الياس الرحباني, ميشال فاضل وغيرهم…

خلال هذا التحدّي أظهرت ريما قدرة جبّارة على التحمل وذكاء خارق في حسن إدارة الحديث رغم شروط هذا الماراتون الطويل… فكانت محطّ انظار اللبنانيين, العرب والعالم.

Rima njeim Broke the records (46 hours)
Rima njeim Broke the records (46 hours)

بالإضافة إلى ذلك, تصدّرت هاشتاغ #RimaNjeimBreakingRecords المرتبة الأولى عبر “تويتر”، وكذلك هاشتاغ #Rimanjeimbroketherecords وذلك إن دلّ على شيء فعلى كمّ من المحبّة والوفاء من قبل محبيها الذين يبادرون فوراً لردّ ولو جزء صغير مما زرعته ريما خلال مسيرتها الإعلامية…

ريما نجيم انتصرت بفضل:  ” قلب “لاريسا” لصغير يلي بحبها كتير” فالأرقام ليست الهدف الأساسيّ من هذا الحدث إنما التوصل إلى جمع المبلغ الكافي كي ينبض قلب لاريسا من جديد… فتتمكن هي بدورها أن تُحطم هذا الجدار وتقول أهلاً بالحياة من جديد… لقد انتصرت…

Rima Njeim
Rima Njeim

ومن جهة أخرى,  برهنت ريما مرّة اخرى أنها الرقم الصعب الذي مهما حاولوا لن يتمكنّوا من كسره…
وأثبتت للجميع انّ النجاح ليس صدفة… التميّز ليس بالأمر السهل  والأهمّ أنّ الحبّ يشبه تعويض نهاية الخدمة الّذي يتلقّاه الإنسان في عزّ نشاطه وعمله بين الناس وللناس…

ختاماً شكراً يا ريما على 

46 ساعة من الشغف

2760 دقيقة من الأمل

165600 ثانية من الحبّ والعطاء اللامتناهي

…ومبروك العالمية…

 

ريما نجيم تعود… لتكسّرالأرقام القياسيّة

يا ريما - يعود في السادس من كانون الأول
يا ريما – يعود في السادس من كانون الأول

غابت ريما نجيم عن هواء الإذاعة… لكنّها لم تغب عن مستمعيعا ومحبيها… بقي صدى كلامها يُسمعُ رغم المسافات… كيف لا… وهي صاحبة مقولة : “أحلى شي وقتها تعرف إنو كلامك منّو رايح لا بالهوا ومش بس عالهوا معلّم بشي محلّ” …

ريما نجيم الغائبة الحاضرة دوماً… لم تنقطع يوماً عن رفاق الدرب… إن من خلال مواقع التواصل الإجتماعي أو من خلال إذاعتها الخاصة بها على شبكة الإنترنت…
بقيت كعادتها تتشارك معهم خواطرها وأفكارها… لتقرّب المسافات… ولتخفّف من وطئة الإنتظار…

طال الإنتظار… ولكن من كان يؤمن حقيقةً بأن ريما تُدركُ جيّداً المكان والزمان المناسبين للعودة… لم يصبه لا الملل ولا الكلل…

كثيرون سألوا متى يحين موعد الصوت والصورة ؟…متى تطلّ علينا ريما لتقول: “اللّه معكم” ؟

…شاهدوا الأعلان مراراً وتكراراً… آملين أن يُشير لهم يوماً إلى تاريخ معيّن… أو ساعة معيّنة…

إعلانات - يا ريما
إعلانات – يا ريما

وبينما وطننا يعيش ما بين “أرجوحة ثقافة الموت الغدّارة” وأرجوحة “فترة الميلاد” الّتي لطالما  تعوّدوا أن يُرافقهم صوت ريما وأعمالها ليشعروا حقيقةً بحوهر هذا العيد… تفاجأوا بالإعلانات تملأ الطرقات تبشرهم باقتراب الموعد واللقاء…

إنه السادس من كانون الأول عبر إذاعة وتلفزيون أغاني أغاني لن يكون يوماً كسائر الأيّام… فالأثير متعطّش لنهره وخرير مياهه… الّذي نضب في غياب من جعل الهواء يتنفّس…

السادس من كانون الأوّل موعد مع ريما… فصباحاتنا اشتاقت لعذوبة هذا الصوت… ولإبتسامة لطالما كانت مفتاحاً للأبواب الموصدة… وما استطاع أحداً سرقتها أو نسخها…

أنُبارك لريما… لنفسنا… لل  –  MTV- أغاني أغاني أم للوطن… لا ندري إنما سنكتفي من الآن حتى اليوم المحدّد بترداد: “ريما… بتغيّرلك حياتك”

أمّا: “يا ريما” … يا عيون ريما…  هذه الجملة السحرية ستعود هذه المرّة… ولكن لتكسّر الأرقام القياسيّة… كيف؟؟؟ وبأيّة طريقة؟؟… لا نعلم…

ما علينا سوى أن نبقى على الوعد بانتظار الموعد… ومن الأكيد أن ما ينتظرنا لم يحصلْ يوماً…

…فريما والأثير..  كالقلب ونبضاته…

” وريما عنجد… بتستحقّ النطرة  “

Aghani Aghani 98.9 FM
Aghani Aghani 98.9 FM

وديع الصافي في سطور

Wadih El Safi
Wadih El Safi

هو عملاق من عمالقة الفنّ الأصيل… عرّاب الأغنية اللبنانية الطربية… تميّز بحبّو للوطن وتواضعه يلي كان علامة فارقة بمسيرة فنّان قدر يصير مدرسة بالغناء والتلحين بلبنان والعالم العربي…

ومن قلب جبال لبنان الشامخة … صدح صوته وتخطى المكان والزمان… لأنو باختصار كان وما زال “وديع الصافي” الحالة لي ما بتشبه الا نفسها.
ولد و”وديع فرنسيس”المعروفبوديعالصافيب 1 تشرينالثاني 1921…بضيعة نيحا الشوف…

تميّز وديع من طفولته بصوته الجميل والفريد من نوعه … وكان خاله :نمر العجيل” من اكتر الداعمين لموهبته وكان يرافقوا  بالمهرجانات يلي كان يشارك فيها  بالقرى الشوفية.

عام 1930 نزحت العيلة لبيروت ودخل وديع الى مدرسةديرالمخلصالكاثوليكية… كما كان الماروني الوحيد بجوقتها والمنشد الأول فيها.
وبعد 3 سنين اظطر يتوقّف عن الدراسة تيساعد والده بإعاة العيلة الكبيرة…
تأثر وديع باللون البلدي… موسيقى السيّد درويش… ومحمد عبد الوهاب.

أمّا انطلاقته الفنية  فكانت عام 1938, حين فاز بالمرتبة الأولى لحناً وغناءاً وعزفاً بين 40 متباري بمباراة للإذاعة اللبنانية إيام الإنتداب الفرنسي… وكانت اللجنة الفاحصة مؤلفة من ميشال خيّاط ،سليم الحلو،ألبير ديبومحيي الدين سلام،يلي اتفقواعلى اختياراسم “وديع الصافي” كاسم فني له،نظرًا لصفاء صوته.
فكانت إذاعة الشرق الأدنى،بمثابة معهد موسيقي تتلّمذ وديع فيه…
بدأت مسيرته الفنية بشق طريق للأغنية اللبنانية يلي كانت ترتسم ملامحها مع بعض المحاولات الخجولة قبل الصافي، عنطريق إبرازهويتها وتركيزهاعلى مواضيع لبنانية وحياتية ومعيشية…

ولعب الشاعرأسعد السبعلي دورًامهمًّا في تبلّورالأغنية الصافيّة. فكانت البداية مع “طل الصباح وتكتك العصفور”  عام 1940.

Wadih El Safi
Wadih El Safi

أول لقاء اله مع محمد عبد الوهاب كان عام 1944 حين سافرإلى مصر.
وسنة 1947، سافرمع فرقة فنية إلى البرازي لحيث أمضى 3 سنوات بالخارج…

بعد عودته من البرازيل، أطلق أغنية «عاللّوما»، فذاع صيته بسببها للأغنية يلي صارت تتردَّد على كل شفة ولسان،وأصبحت بمثابة التحية يلي بيلقيها اللبنانيين على بعضهم .
وكان أول مطرب عربي بغني الكلمة البسيطة وباللهجة اللبنانية بعد ماطعّمها بموال «عتابا» اللي أظهر قدراته الفنية.

قال عنه محمدعبدالوهاب بس سمعه عم بغني أوائل الخمسينات «ولو»المأخوذة من أحدافلامه السينمائية…وكان وديع يومها بعزالشباب:… “من غيرالمعقول إنو يملك حدا هيك صوت”.
فشكّلت هالأغنية علامة فارقة بمشواره الفني وتربع منخلالها على عرش الغناء العربي، ولُقبه  البعض بصاحب الحنجرة الذهبية ، وقيل عنه بمصرانّه مبتكر «المدرسةالصافية» بالأغنية الشرقية.

عام 1952،تزوج من ملفينا طانيوس فرنسيس،إحدى قريباته، ورزق بدنيا ومرلين وفادي وأنطوان وجورج وميلاد.

بأواخرالخمسينات بدأ العمل المشترك مع العديد من الموسيقيين من أجل نهضة الأغنية اللبنانية انطلاقًا من أصولها الفولكلورية، من خلال مهرجانات بعلبك الّي جمعت وديع الصافي،فيلمون وهبي،الأخوين رحباني زكي ناصيف ،وليد غلمية، عفيف رضوان، توفيق الباشا، سامي الصيداوي، وغيرهم.

مع بدايةالحرب اللبنانية، غادر وديع لبنان وانتقل إلى مصرعام 1976، ومن ثمّ إلى بريطانيا، ليستقر ّسنة 1978  في باريس. وكان سفه اعتراضًا على الحرب بلبنان مدافعًا بصوته عن لبنان الفن والثقافة والحضارة.
فساهم بتجدّد إيمان المغتربين بوطنهم لبنان منخلال صوته الصافي وأغانيه الحاملة لبنان وطبيعته وهمومه.
منذ التمانينات، بدأالصافي بتأليف الألحان الروحية، نتيجة معاناته من الحرب وويلاتها على الوطن وأبنائهو اقتناعًا منه بأنه كلّ اعمال الإنسان مابتوّجها الأ علاقته باللّه.
عام 1989،أقيم اله حفلة تكريم بالمعهد العربي بباريس بمناسبة اليوبيل الذهبي لانطلاقته وعطاءاته الفنية.

سنة 1990،خضع الصافي لعملية القلب المفتوح، ولكنه استمر بعدها بعطائه الفني بالتلحين والغناء.
وعلى أبواب الثمانين من عمره،لبّى الصافي رغبة المنتج اللبناني ميشال الفترياديس لإحياء حفلات غنائية في لبنان والخارج
شارك وديع من بداياته بالعديد من الأفلام السينامئية الناجحة…وأحيا الحفلات بشتى البدان العربية والأجنبية…
وديع الصافي يلي وقف على اعرق المسارح العالمية شارك بالعديد من المسرحيات الغنائية الى جانب فيروز وصباح… وكتار غيرهم… ونتيجة عطاءاته نال العديد من الأوسمة ،منها خمسة أوسمة لبنانية نالها أيام كميل شمعون، وفؤاد شهاب وسليمان فرنجية وإلياس الهراوي.

أماالرئيس اللبناني إميل لحود فقد منحه وسام الأرز برتبة فارس.
كما ومنحته جامعة الروح القدس – الكسليك دكتورا فخرية بالموسيقى عام  1991.
غنّى لأكبر الشعراء والملحنين بالعالم العربي… كما وانه لحن العدد الأكبر من أغانيه لأنّه كان الأدرى بصوته، ولأنّه كان يضيف المواويل على أغانيه ،حتّى صارمدرسة يُحتذى بها…

بيحمل الصافي ثلاث جنسيات: المصرية الفرنسية والبرازيلية، إلى جانب جنسيته اللبنانية طبعاً،الا ّأنه بيفتخر بلبنانيته وبيردد انه الأيام علمته: ماأعزمن الولد الا…البلد.

ما توقّفت عطاءات الصافي وتشجيعه لكتير من المواهب الجديدة رغم مرضه وتقدمه بالسن…

وصولاً الى سنة 2013 لي ما كانت لصالح الكبير وديع الصافي… فتم نقله منذ أشهرإلى مستشفى جبل لبنان على إثر إصابته بكسورما شفي نهائياً من مضاعفاتها … لاسيما انتفاخ الرئتين يلي أثر سلبياً على عضلة القلب…

أمّا يوم الجمعة  11 تشرين الأول 2013… ما كان الصافي على علم انه رح يكون هيدا آخر يوم اله بيننا…
فوديع الي كان موجود بمنزل ابنه طوني بالمنصورية , تعرض لوعك صحية الساعة سبعة والنصف مساء،وعلى الفور تم نقله الى مستشفى الBelle Vue حيث فارق الحياة عن عمر ناهز ال 92 عام…

Wadih El safi and N ajwa Karam
Wadih El safi and N ajwa Karam

وديع الصافي هيدا الصوت يلي انتقلت أغانيه من جيل لجيل منذكر منهم : عندكبحرية ،الليل يا ليلا،الله يرضى عليك،عاليادي اليادي ،لبنان يا قطعة سما،يا عيون بابا ،ياويل حالي وغيرها من الأغاني لي ما ممكن تتكرر…
وهلأ خفت الصوت…
وما عاد الليل يعاتبني… ويقلّي سلّم على ليلى…
وغاب الولف يا ليل… بعد الغياب يا ليل…
وبقيت بيروت ناطرة… بلهفة… تتبوّس إيديك… قبل ما البعد يشيّبها….
ولبنان حزين… بدّو صوتك… تيرجع قطعة سما… تغنيلو الأووف… وشطحات أحلى من الحلى.

وعد علينا يا “هال وديع”… ما رح نصدّق إنك … تركتنا وفليت…
لأنو حضوركْ… أقوى من غيابك…
بغنانينا… سهراتنا…وأفراحنا… صوتك معنا ديماً… بفكرنا وقلبنا وإيماننا…
ولأنو لي أغنى تراب هيدا الوطن… بغزارة فنّو… ما ممكن تغيّبوا كمشة تراب…
وديع الصافي ما رح نقلك… وداعا.ً.. بل… الى اللقاء…

… كثيرون راهنوا على فشل ستار أكاديمي ارابيا

Staracademy Arabia
Staracademy Arabia

كثيرون راهنوا على فشل ستار أكاديمي ارابيا ونحن منهم… انما ما رصدناه لغاية الساعة فهو مغاير تماماً لجميع التوقعات

بدايةً, توضيحاً لما جاء من انتقادات بالنسبة لرداءة الصوت في البرايم: فقد كان السبب أن المؤسسة اللبنانية للإرسال كانت من تنقل عن شاشة السيبيسي المصرية… لذلك من شاهد البرايم عى هذه الأخيرة كان الصوت عنده جيّد جداً.

انتقالاً إلى الكاتبة والممثلة كلوديا مارشيليان الّتي ستتولّى ادارة الأكاديميّة لهذا العام…. فمقاربتها للطلاب كانت جد محترفة وذكيّة… فالمشاهد لم يقم حتّى اليوم بالمقارنة بين هذا الموسم وما سبقه.

كلوديا أكّدت للطلاب أنها بجانبهم ومعهم… حاضرة في أي وقت للإستماع اليهم وحلّ مشاكلهم الصغيرة والكبيرة…الملفت كان أنها قالت وعلناً للطلاب أنها في هذا الموسم هي بحاجة لمساعدتهم لتكسر ما أسمته ال Score  في أنها للا تريد موسم فيه ثرثرة… نميمة ومشاكل, فقد اتخذت والطلاب قراراً أن يكون هذا الموسم تحت عنوان: “لا للطائفية…. لا للعنف” في ظلّ ما يحصل في عالمنا العربيّ… فالطلاب لديهم رسالة سامية في ظل ما يحدث… وهم اتخذوا من الفنّ لغة لتوحيد الشعوب العربية حول السلام.

ومن حرص كلوديا على الطلاب زارتهم يوم الجمعة لتفسّر لهم وبطريقة استثنائية موضوع التقييم الأوّل كي لأا يُظلم أحد منهم في التسميات الأولى… كما وأنها زارتهم يوم السبت لتتأكد من أنّ الجميع جاهز للإمتحان… وأعربت لهم من أن اللجنة ستأخذ بعين الإعتبار ظهورهم الأوّل… كما وأنها استمعت إلى مطالبهم… وأكّدت لهم أنها موجودة للإستماع الى  طلباتهم كلها وعلى الإدارة أن تقرّر ما إذا الطلب محق أم لا, ووعدتهم بأنهم سيتمكنون من الأتصال بأهلهم قريباً جدّاً.

أمّا بالنسبة للطلاب, فاكان من الواضح: الكمّ الهائل من الأصوات الجميلة والجاهزة… بالإضافة الى بساطة اطلالة الطلاب, فخلافاً للمواسم السابقة لم نر َ طلّات مبالغ بها أن من ناحية الشعر او اللبس او الماكياج… فكان جليّاً أن تلامذة هذا الموسم من عائلات مرموقة… وطابع التهذيبي غاللب على طبعهم… فهدفهم الأول والأخير تحقيق حلمهم.

في الختام, نتمنى أن يُحافظ القيّمون على البرنامج على هذا المستوى… فالمشاهد العربيّ ذكيّ وقد سئم قصص الحبّ اللمكسيكيّة والثرثرات… واشتاق الى الفنّ الحقيقيّ والمواهب الحقيقيّة….

Claudia Marchelian
Claudia Marchelian

بين “أميليا” و”مراهقون” : قلّة فرق

أطلّت الممثلة “نادين الراسي” على الجمهور في مسلسل “أماليا” الّذي يُعرض على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال في

Trends
Trends

ظلّ دعم المعجبين لها على موقع التواصل الإجتماعي “Twitter ” حيث تكفّلوا بالتسويق لنجمتهم قبل بدء المسلسل عن طريق ال Hashtag  وقد تصدّرت ال  #NadineAlRassiInAmelia  قائمة ال Trend العالمية.

“أماليا” مسلسل لبناني بحت من كتابة “طارق سويد” واخراج: “سمير حبشي” … كان محطّ اهتمام المشاهدين ليل أمس,
حيث أنّ النسبة الأكبر من التعليقات كانت إيجابية حول أداء نادين ونصّ طارق سويد.

Nadine Al Rassi
Nadine Al Rassi

تدور أحداث المسلسل حول قصّة أرملة فقيرة… تركت أولادها في مأتم بسبب ظروفها السيّئة. يتميّز هذا الأخير في صدق الأحداث وإدارة الممثلين الأكثر من جيّدة…هذا فضلاً عن جو المسلسل الّذي يحمل المشاهد إلى أجواء إحدى الضيع اللبنانية النائية مع ما يرافق ذلك من تفاصيل صغيرة كانت أم كبيرة: إن من ناحية الملابس, الماكياج, الحبكة, النصّ السهل الممتنع والشخصيات.

كان أسلوب سمير حبشي الّذي تعوّدت عليه عين المشاهد خاصّةً في مسلسلات مروان نجّار… واضح جليّاً في أميليا… إن من ناحية حركة الكاميرا, التركيز على تعابير الوجه ورسم إطار المكان والزمان مع ما يرافق ذلك من هندسة المشهدية والإضاءة.

أمّا بالنسبة للمتميّزة دائماً: “نادين الراسي” فكان من الملفت جداً انّها غامرت في دورها : فكانت ملابسها ملائمة جدّاً للشخصيّة فضلاً عن الماكياج الّذي أظهرها بصورة الإمرأة المتألمة والّتي جار عليها الزمان وأتعب كاهلها.

مراهقون
مراهقون

من جهةٍ أخرى, تتمّ إعادة عرض مسلسل “مراهقون” على شاشة ال MTV  بطولة “ريتا حرب” “يوسف حدّاد” و “مجدي مشموشي… ولكن ردّات فعل المشاهدين كانت مخيّية للآمال…و اجمع من شاهد العمل انّ المسلسل بعيد كل البعد عن الواقع في حين انّه يطرح مواضيع تتعلق بالمراهقين وعلاقتهم مع محيطهم ومشاكلهم.

انتقد المشاهد اداء الإعلامية “ريتا حرب” بشراسة… وبعضهم نصحها بأن تبتعد عن التمثيل… لأنها هي ناجحة في مجال تقديم البرامج… ولا يجدرُ بها أن تضع مسيرة ناجحة على المحكّ وتعرّضها لإنتقادات لاذعة وتهدُم ما بنته طوال سنين على شاشة الأوربيت.

انتشرت الملاحظات والإنتقادات على مواقع التواصل الإجتماعي, وخاصّةً تلك المتعلّقة بطلّة ريتا… فكان المشاهد

ريتا حرب
ريتا حرب

مصدوم لرؤيته ريتا تستيقظ من نومها وهي بكامل اناقتها… الشعر مسدول ومصفّف… الماكياج أقل ما يُقال عنه أنّه أكثر من رائع!!… أهكذا تستيقظ المرأة من نومها في الحياة العادية… أهكذا يستخفّون بعقول المشاهدين؟… ولكن الأمر لم يتوقّف هنا بل يتخطّاه… لنرى ريتا وبالوضع عينه وهي أسيرة الفراش  في المستشفى أيضاً… ناهيك عن خروجها في احدى المشاهد من الحمّام بعد انتهائها من “الإستحمام” وهي أيضاً في الوضع نفسه… أهو توفير من ناحية الإنتاج؟… قلّة خبرة لدى فريق العمل؟… أم خوف على صورة لطالما اطلّت بها على المشاهدين؟…

هذا وقد اتت انتقادات لاذعة على أدائها أيضاً… الّذي يفتقد للحرفية ونعتوه بالسطحيّ تارةً… وتقليد ممثلات اخريات بطريقة مضخّمة طوراً… بالإضافة إلى “لدغة” ريتا بحرف “السين” والّتي كانت مزعجة وغير محبّذة على السمع… بما أنها كانت تعطي من أحاسيسها في كل جملة تقولها… فأتت “اللدغة” واضحة جداً ونافرة… هنا نستذكر كبار الممثلين الراحلين الّذين تميّزوا ب “لدغتهم” كالراحلان “شوشو” و”إيلي صنيفر”… ونحن هنا لا نُدين بل ننقل ردّات فعل الجمهور.

حبكة ضعيفة, أداء أقلّ من المستوى وللمرّة الأولى نشعرُ بنقاط ضعف كل من “يوسف حدّاد” و “مجدي مشموشي” لكن سرعان ما فهمنا أنّ العمل غاب عنه وظيفة مهمّة وهي “إدارة الممثلين” فضلاً أنّ الصاعقة تقع حين نقرأ اسم الكاتبة العظيمة: “كلوديا مارشيليان” في نهاية الحلقة… لنعود ونقول أن ما رأيناه لا يمت بصلة لما عودتنا عليه  كلوديا… ولكن من اهتم بنقل الكلمة إلى صورة واحساس قد أساء إليها وشوّهها تشويهاً قاسياً…

في الختام, يبقى أن نُبارك لنادين الراسي على عملها الجديد ونتمنى أن تكون الحلقات القادمة على قدر ما شاهدنا في الحلقة الأولى… أمّا لريتا حرب فنقول… من محبتنا لك ولمسيرتك… نقلنا الإنتقادات… ومن باب التذكير لا التدبير…نطلب منك أن تُعيدي النظر… فليس من الخطأ أن نُجرّب… ولكن من الخطأ أن نُعيد التجربة الخطأ….

Demolishing Our Heritage

The heritage of Beirut is fading away, new construction sites are demolishing Beirut’s identities, such as Solider were famous heritage buildings were demolished in the past seven years to build a newer trend of buildings just to attract tourists, although tourists visit Lebanon to be astonished with its amazing traditional constructions.

Image
Demolishing Beirut’s Heritage

 

Continue reading

البوب ستار رامي عيّاش في القفص الذهبي

اقام البوب ستار رامي عياش حفل استقبال كبير بمناسبة زواجه من الشابة  داليدا سعيد دعا اليه عدداً كبيراً من الاقرباء ونواب في البرلمان وأهل الصحافة والاعلام بالاضافة الى اصدقائه الفنانين وذلك في صالة Pavillon Royal في مجمع البيال -وسط بيروت .

وعلى وقع أنغام أغنيته الخاصة بهذه المناسبة والتي أهداها لعروسه في هذا النهار المميز وهي بعنوان “ورديّة” دخل رامي وعروسه الى القاعة التي بدت باجمل وأروع وأرقى حلّة اذ تزيّنت جدرانها بأكثر من مئة ألف وردة بيضاء وورديّة في مشهد أقّل ما يقال فيه أنه لوحة طبيعية ساحرة وهو من تنظيم وتصميم وتنفيذ  “آويها” Aweeha قسم الاعراس في شركة Ambiance التي يملكها شادي عياش شقيق رامي  .

نذكر ان العروس داليدا سعيد ارتدت فستاناً أبيضاً من تصميمها وبدت مشعّة وساحرة كأميرة في قصص الأحلام.

أخيراً، التقط المدعوون الصور التذكارية مع رامي وعروسه وتمنّوا لهما حياة سعيدة

من أسرة من جميعو… ألف مبروك للعروسين.

_DSC0935_1 _DSC0943_1 Continue reading

ماجدة الرومي … صوت… من لا صوت له

 مهرجان ليلة أمس اشبه بالخيال اشبه بالحلم، لا كلمة ولا مقالة ولا حتى كتاب يقدر على وصف ما عاشه الاف الاشخاص لمدة ساعتين ونصف الساعة من الوقت. لا يمكن سوى ان تفيض  بنا مشاعر الحب والفرح والوطنية حين نسترجع الكلمة التي قالتها ماجدة الرومي .

Image
ماجدة الرومي

Continue reading

في دراما بعد رمضان؟

اكثرية المسلسلات اللبنانية الناجحة و المحضورة تكون بعد رمضان مثل مسلسل “لولا الحب” انتاج مروى غروب وalbrq.net-04ca93e504 اخراج ايلي حبيب و كتابة كلود صليبا و الدي عرض على شاشة الLBCI هذا المسلسل الذي نجح جداً من بطولة باقة من اروع الممثلين اللبنانيين نذكر منهم نادين الراسي بديع ابو شقرا يوسف حداد انطوان كرباج رانيا عيسى منى كريم  نيكولا مزهر وهشام ابو سليمان

إضافة الى مسلسل “عندما يبكي التراب” الذي حقق نسبة مشاهدة عالية من انتاج شركة فينيكس بيكترش من اخراج ايلي معلوف و كتابة طوني شمعون بطولة كارول الحج  يورغو شلهوب  احمد الزين  السي فرنيني طوني شمعون  مجدي مشموشي و جويل الفرن

P_0.8785517_

اما على صعيد الكوميديا قدمت مروى غروب مسلسل من انجح مسلسلات الlight comedy و هو “حلوة و كذابة” من اخراج المخرج السوري سيف شيخ نجيب كتابة الممثلة كارين رزقالله بطولة داليدا خليل  زياد برجي و رانيا عيسى  وسام فارس  جان دكاش وجيسي عبدو بالاضافة الى مارسيل مارينا و جورج دياب الذين اعطوا نكهة خاصة لهذا المسلسل الذي عرض على MTV و التي ساهمت ايضاً بنجاحه على صعيد الاعلانات المكثفة

وصولاً إلى مسلسل “ًغزل البنات” الذي رغم تغيير مواعيده واللغط حوله نال اعجاب فئة من الجمهور. هذا العمل كان اول عمل كوميدي لشركة online production لصاحبها المنتج زياد شويري – اخراج ريندلى قديح  كتابة نادين جابر بطولة دارين حمزة كريستينا صوايا نادين ويلسون نجيم وانجو ريحان بالأضافة الى انطوانيت عقيقي و ليلى حكيم

هذه المسلسلات كانت حديث البلد هذه السنة بالاضافة الى اعمال كثيرة مثل “جنى العمر” “مراهقون” و”الرؤية الثالثة”  “وداعا” “هروب”  “تحليق النسور” “ًهروب الى النار”  و”ًالقناع”

اما اعمال بعد رمضان فتبشر بالخير: اولها “اميليا” من انتاج مروى غروب كتابة الممثل طارق سويد واخراج سمير

نادين الراسي
نادين الراسي

حبشي عمل يروي حياة الارملة في المجتمع القروي و يضم عدد كبير من الممثلين اللبناننين نذكر منهم نادين الراسي رودني حداد ريتا حايك  نيكولا معوض وليلى حكيم  والعمل سيعرض على قناة الLBCI

اما العمل الثاني المنتظر هو”ًاشرقت الشمس” هذا العمل الذي يشترك في انتاجه ثلاث منتجين وهم طانيوس ابي حاتم شارل شلالا و ميلاد ابي رعد …عمل من كتابة منى طايع واخراج شارل شلالا… بطولة يوسف الخال غسان صليبا لأول مرة السي فرنيني رولا حمادة  نهلة داوود جوزيف بو نصار وكريستينا صوايا بالإضافة الى مقدمة البرامج ايميه الصياح في تجربتها الأولى.

543662_10151798232962387_1921199739_n

والعمل الثالث هو”حلو الغرام”  لمروى غروب من كتابة طارق سويد واخراج جو فاضل بعد مسلسل “من كل قلبي” بطولة كارلوس عازار  جويل داغر  مي صايغ  منى كريم  نيكولا مزهر و رانيا عيسى…عمل يروي قصة شاب(كارلوس عازار)متزوج من امرأة تكبره بسنوات عديدة فيزور الطبيبة النفسية (جويل داغر) ينغرم بها لتعيش الأخيرة صراع الحب مع المريض هذا العمل سيعرض على قناة الMTV

العمل المنتظر ايضاً هو ًشوارع الذلً انتاج و اخراج ايلي معلوف… كتابة لورا خباز وفيفيان انطونيوس…بطولتهنّ بالضافة الى كل من بديع ابو شقرا نيكول طعمة  مجدي مشموشي ختام اللحام و كميل متى …هذا العمل سوف يُعرض على شاشة الLBCI

مروان حداد
مروان حداد

هذه الاعمال المنفذة سوف تعرض قريباً إضافة الى اعمال كثيرة ستنفّذ في الأشهر المقبلة. وعلى سبيل الذكر: من مشاريع مروى غروب عملين ضخمين من ٦٠ حلقة وهما “حب حرام” كتابة كلوديا مرشليان… بطولة نادين الراسي و يوسف الخال و”مساء القمر” كتابة الشاعرة “مهى بيرقدار” (والدة ورد و يوسف الخال) بطولة ورد الخال و ريتا حرب

هذا فضلاً عن- “عشرة عبيد صغار” كتابة طوني شمعون… بطولة ريتا حرب  جويا داغر ووسام حنا
– “السفيرة ميرا”:  بطولة داليدا خليل كتابة كلود صليبا واخراج سيف شيخ نجيب بالإضافة الى عمل كاتبة الممثلة كارين رزقالله لصالح قناة الMTV… بطولة جويل داغر.

اما بالحديث عن اعمال المنتج و المخرج ايلي معلوف نبدأ بمسلسل “ياسمينا” اخراج ريندلى قديح وكتابة مروان العبد… نصلُ الى  مسلسل “٣ ستات برات البيت”  كتابة مروان العبد… وأخيراً: مسلسل “اوهام جميلة” الّذي يضم المع نجوم الدراما السورية واللبناننية

ومن جهةٍ أخرى: المنتج زياد شويري يحضّرأعمالاً جديدةً  من كتابة شكري انيس فاخوري ومروان نجار…اخراج فيليب اسمر وسمير حبشي بعنوان “ليش لأ” و”انياب و شعراء”

ناهيك عن عدة اعمال مشتركة بين سوريا ومصر نذكر منها “الحب و الهوى” انتاج شركة الصباح… بطولة نادين نسيب نجيم… كتابة نادين جابر واخراج سامر البرقاوي واعمال جديدة من كتابة كلوديا مرشليان مع المنتج مفيد الرفاعي.

تفوقت المسلسلات اللبنانية التي تعرض بعد رمضان على المسلسلات الرمضانية كما برهنت الارقام ونسبة المشاهدة و اقبال الجمهور عبر السنوات الأخيرة والسبب هو ان المنتج يفضل عرض المسلسل في فصول الشتاء اذ ان نسبة المشاهدة ترتفع في حين أنها تنخفض في فصل الصيف بسبب وجود المهرجانات والحياة الليلية هذا فضلاً عن زحمة الأعمال الدرامية في رمضان و ضخامة الاعمال السورية – المصرية والخليجية.

no-drama

و السؤال الأحير المطروح: كيف ستكون اخر اشهر ٢٠١٣ على مستوى الدراما اللبنانية؟ كيف هو حال شركة مروى غروب في ظلّ شبه غياب احد أهمّ أعمدة الدراما الكاتبة “كلوديا مرشليان” ؟ هل سينجح ثلاثي الانتاج في مسلسل “و أشرقت الشمس” ؟ هل ستتكلل بالنجاح تجربتهما الثانية في الكتابة لفيفيان انطونيوس ولورا خباز في “شوارع الذل”؟

بتصرّف: @serieslb